الحكم النحوي لمجيء الضمیر من غیر عائد ودلالتھ في القرآن الكریم
Year : 2023-01-14
Faculty : Arts
Author : باسل فيصل سعد الزعبي /
Abstarct :
الملخص إنَّ القرآن الكريم مصدر من مصادر صياغة القاعدة اللغوية، وحجة يؤتى به شاهدًا، فاهتمامات العلماء ترتبط بالقرآن الكريم لغةً وتفسيرًا. ويهدف البحث إلى بيان الحكم النحوي لمجيء الضمير من غير عائد، واستقراء أقوال النحاة في ذلك، وبيان المصطلحات المستخدمة فيه، ثم توضيح الجانب الدلالي في حذف عائد الضمير. ويعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي الذي يكون من خلال استقراء النص القرآني، وبيان الآيات التي حصل فيها حذف عائد الضمير، ثم تحديد الحكم النحوي عند إجماع النحاة، وذكر المصطلحات التي استخدمت في ذلك، وأخيرًا تحليل الجانب الدلالي، وبيان أسباب الحذف. وتوصل الباحث إلى نتائج منها: أجمع النحاة على جواز مجيء الضمير من غير عائد؛ لأنه غالبًا يكون مفسرًّا، وعللوا مجيء الضمير من غير عائد لمجموعة من العلل، وهي: الاستغناء عن المفسر لفظًا؛ لدلالة الحسِّ عليه، والاستغناء عن المفسر لفظًا؛ لدلالة العلم به، وتقدم مفسر الضمير ضمنًا ومعنى لا صراحة، وعود الضمير على متأخر في اللفظ متقدم في الرتبة، وعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة، وتحدث المفسرون في تفاسيرهم عن مجيء الضمير من غير عائد، وتمثلت تعليلاتهم بِدَلَالَةِ السِّيَاقِ، والمعنى يقتضيه، والتفخيم والتهويل، والمعرفة من المقام، وتقدم المفسِّر في آيات سابقة، واقتران الفعل بالمفسر فلا يصلح إلا له، والتلازم، والاستغناء بفهم السامعين لمفسر الضمير عن ذكره، والتعظيم والتشريف والشهرة
Year : 2023-01-14
Faculty : Arts
Author : باسل فيصل سعد الزعبي /
Abstarct :
الملخص إنَّ القرآن الكريم مصدر من مصادر صياغة القاعدة اللغوية، وحجة يؤتى به شاهدًا، فاهتمامات العلماء ترتبط بالقرآن الكريم لغةً وتفسيرًا. ويهدف البحث إلى بيان الحكم النحوي لمجيء الضمير من غير عائد، واستقراء أقوال النحاة في ذلك، وبيان المصطلحات المستخدمة فيه، ثم توضيح الجانب الدلالي في حذف عائد الضمير. ويعتمد البحث على المنهج الوصفي الاستقرائي التحليلي الذي يكون من خلال استقراء النص القرآني، وبيان الآيات التي حصل فيها حذف عائد الضمير، ثم تحديد الحكم النحوي عند إجماع النحاة، وذكر المصطلحات التي استخدمت في ذلك، وأخيرًا تحليل الجانب الدلالي، وبيان أسباب الحذف. وتوصل الباحث إلى نتائج منها: أجمع النحاة على جواز مجيء الضمير من غير عائد؛ لأنه غالبًا يكون مفسرًّا، وعللوا مجيء الضمير من غير عائد لمجموعة من العلل، وهي: الاستغناء عن المفسر لفظًا؛ لدلالة الحسِّ عليه، والاستغناء عن المفسر لفظًا؛ لدلالة العلم به، وتقدم مفسر الضمير ضمنًا ومعنى لا صراحة، وعود الضمير على متأخر في اللفظ متقدم في الرتبة، وعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة، وتحدث المفسرون في تفاسيرهم عن مجيء الضمير من غير عائد، وتمثلت تعليلاتهم بِدَلَالَةِ السِّيَاقِ، والمعنى يقتضيه، والتفخيم والتهويل، والمعرفة من المقام، وتقدم المفسِّر في آيات سابقة، واقتران الفعل بالمفسر فلا يصلح إلا له، والتلازم، والاستغناء بفهم السامعين لمفسر الضمير عن ذكره، والتعظيم والتشريف والشهرة